| 2 | وَصِفــــــــــا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ | صُوِّرَت مِن تَصَـــوُّراتٍ وَمَسِّ |
| 3 | عصفتْ كالصَّبا اللعــــــوبِ ومرّت | سنةٌ حــلوةٌ ولذةٌ خـــلس |
| 4 | وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها | أَو أَســا جُرحَه الزمان المؤسّي؟ |
| 5 | كلمـــــــــــــــا مرّت الليالي عليه | رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي |
| 6 | مُستَطــــــــــــارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ | أَولَ الليلِ، أَو عَـــــوَتْ بعد جَرْس |
| 7 | راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن | كلمــــــــا ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ |
| 8 | يا ابنة اليمِّ ، ما أبوكِ بخيـــــــــلٌ | ما له مولعـــــــا بمنع وحبس |
| 9 | أَحــــــــــــــرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو | حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُــــــلِّ جِنسِ |
| 10 | كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهـــــــــــــلِ إِلّا | في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِــبِ رِجسِ |
| 11 | نَفسي مِرجَــــلٌ وَقَلبي شِراعٌ | بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسي |
| 12 | وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنــــارَ وَمَجرا | كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَمــــــــلٍ وَمَكسِ |
| 13 | وَطَني لَو شُغِـــلتُ بِالخُلدِ عَنهُ | نازَعَتني إِلَيهِ في الخُـلدِ نَفسي |
| 14 | وَهَفا بِالفُؤادِ في سَلـــــسَبيلٍ | ظَمَأٌ لِلسَـــــوادِ مِن عَينِ شَمسِ |
| 15 | شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِـب عَن جُفوني | شَخصُهُ ساعَـةً وَلَم يَخلُ حِسّي |
| 16 | يُصبِحُ الفِكـــــرُ وَالمَسَلَّةُ نادي | هِ وَبِالسَرحَـــــــةِ الزَكِيَّةِ يُمسي |
| 17 | وَكَأَنّي أَرى الجَــــــــــزيرَةَ أَيكاً | نَغَمَت طَيرُهُ بِأَرخَــــــــــمَ جَرسِ |
| 18 | هِيَ بَلقيسُ في الخَمائِلِ صَرحٌ | مِن عُبابٍ وَصـــــاحَت غَيرُ نِكسِ |
| 19 | حَسبُها أَن تَكـــونَ لِلنيلِ عِرساً | قَبلَها لَم يُجَنَّ يَومــــــــــاً بِعِرسِ |
| 20 | لَبِسَت بِالأَصيــــــلِ حُلَّةَ وَشيٍ | بَينَ صَنعــــــاءَ في الثِيابِ وَقَسِّ |
| 21 | قَدَّها النيـــلُ فَاِستَحَت فَتَوارَت | مِنهُ بِالجِســـــرِ بَينَ عُريٍ وَلُبسِ |
| 22 | وَأَرى النيلَ كَالعَقيـــــقِ بَوادي | هِ وَإِن كانَ كَــــــــوثَرَ المُتَحَسّي |
| 23 | اِبنُ ماءِ السَماءِ ذو المَوكِبِ الفَخمِ | الَّذي يَحــــسُرُ العُيونَ وَيُخسي |
| 24 | لا تَرى في رِكـــــــابِهِ غَيرَ مُثنٍ | بِخَميلٍ وَشاكِـــــــرٍ فَضلَ عُرسِ |
| 25 | وَأَرى الجيــــــزَةَ الحَزينَةَ ثَكلى | لَم تُفِـق بَعدُ مِن مَناحَةِ رَمسي |
| 26 | أَكثَرَت ضَجَّةَ السَـــواقي عَلَيهِ | وَسُؤالَ اليَراعِ عَنهُ بِهَــــــــمسِ |
| 27 | وَقِيامَ النَخيلِ ضَفَّـــــرنَ شِعراً | وَتَجَرَّدنَ غَيرَ طَوقٍ وَسَلـــــــسِ |
| 28 | وَكَأَنَّ الأَهـــــــرامَ ميزانُ فِرعَو | نَ بِيَومٍ عَلى الجَبــــــــابِرِ نَحسِ |
| 29 | أَو قَناطــــــــــــــيرُهُ تَأَنَّقَ فيها | أَلفُ جابٍ وَأَلفُ صـــاحِبِ مَكسِ |
| 30 | رَوعَةٌ في الضُحى مَلاعِبُ جِنٍّ | حينَ يَغشى الدُجى حِماها وَيُغسي |
| 31 | وَرَهينُ الرِمـــــــالِ أَفطَسُ إِلّا | أَنَّهُ صُنعُ جِنَّةٍ غَيرُ فُطـــــــــــسِ |
| 32 | تَتَجَلّى حَقيقَةُ النــــــاسِ فيهِ | سَبُعُ الخَلقِ في أَساريرِ إِنسي |
| 33 | لَعِبَ الدَهــــــرُ في ثَراهُ صَبِيّاً | وَاللَيالي كَواعِباً غَــــــــيرَ عُنسِ |
| 34 | رَكِبَت صُيَّدُ المَقـــــاديرِ عَينَيهِ | لِنَقدٍ وَمَخــــــــــــــــلَبَيهِ لِفَرسِ |
| 35 | فَأَصابَت بِهِ المَمــالِكَ كِسرى | وَهِرَقلاً وَالعَبقَـــــرِيَّ الفَرَنسي |
| 36 | يا فُؤادي لِكُـــــــــلِّ أَمرٍ قَرارٌ | فيهِ يَبدو وَيَنجَلي بَعدَ لَبــــــسِ |
| 37 | عَقَلَت لُجَّةُ الأُمـــــــورِ عُقولاً | طالَت الحوتَ طولَ سَبحٍ وَغَسِّ |
| 38 | غَرِقَت حَيثُ لا يُصـــاحُ بِطافٍ | أَو غَريقٍ وَلا يُصــــــــــاخُ لِحِسِّ |
| 39 | فَلَكٌ يَكسِفُ الشُموسَ نَهاراً | وَيَســـــــــومُ البُدورَ لَيلَةَ وَكسِ |
| 40 | وَمَواقيتُ لِلأُمـــــــــورِ إِذا ما | بَلَغَتها الأُمــــــورُ صارَت لِعَكسِ |
| 41 | دُوَلٌ كَالرِجـــــــــالِ مُرتَهَناتٌ | بِقِيامٍ مِنَ الجُــــــــــدودِ وَتَعسِ |
| 42 | وَلَيالٍ مِن كُــــــلِّ ذاتِ سِوارٍ | لَطَمَـــــــت كُلَّ رَبِّ رومٍ وَفُرسِ |
| 43 | سَدَّدَت بِالهِلالِ قَوساً وَسَلَّت | خِنجَراً يَنفُذانِ مِن كُــــــلِّ تُرسِ |
| 44 | حَكَمَت في القُرونِ خوفو وَدارا | وَعَفَت وائِلاً وَأَلـــــــــوَت بِعَبسِ |
| 45 | أَينَ مَروانُ في المَشارِقِ عَرشٌ | أَمَوِيٌّ وَفي المَغــــارِبِ كُرسي |
| 46 | سَقِمَت شَمـــــسُهُم فَرَدَّ عَلَيها | نورَها كُلُّ ثاقِــــبِ الرَأيِ نَطسِ |
| 47 | ثُمَّ غابَت وَكُلُّ شَمسٍ سِوى هاتي | كَ تَبلى وَتَنطَـــوي تَحتَ رَمسِ |
| 48 | وَعَظَ البُحتُرِيَّ إيوانُ كِســــــرى | وَشَفَتني القُصورُ مِن عَبدِ شَمسِ |
| 49 | رُبَّ لَيلٍ سَرَيتُ وَالبَرقُ طِـــرفي | وَبِساطٍ طَوَيتُ وَالريــحُ عَنسي |
| 50 | أَنظِمُ الشَرقَ في الجَزيرَةِ بِالغَر | بِ وَأَطوي البِــلادَ حَزناً لِدَهسِ |
| 51 | في دِيارٍ مِنَ الخَـــــــلائِفِ دَرسٍ | وَمَنارٍ مِنَ الطَـــــــوائِفِ طَمسِ |
| 52 | وَرُبىً كَالجِنانِ في كَنَــفِ الزَيتو | نِ خُضرٍ وَفي ذَرا الكَرمِ طُلسِ |
| 53 | لَم يَرُعني سِــوى ثَرىً قُرطُبِيٍّ | لَمَسَت فيهِ عِبرَةَ الدَهرِ خَمسي |
| 54 | يا وَقى اللَهُ مـــــــــا أُصَبِّحُ مِنهُ | وَسَقى صَفوَةَ الحَيــا ما أُمَسّي |
| 55 | قَريَةٌ لا تُعَــــدُّ في الأَرضِ كانَت | تُمسِكُ الأَرضَ أَن تَميدَ وَتُرسي |
| 56 | غَشِيَت ساحِـلَ المُحيطِ وَغَطَّت | لُجَّةَ الرومِ مِن شِــــراعٍ وَقَلسِ |
| 57 | رَكِبَ الدَهــرُ خاطِري في ثَراها | فَأَتى ذَلِكَ الحِمى بَعدَ حَـــدسِ |
| 58 | فَتَجَلَّت لِيَ القُصــــورُ وَمَن في | ها مِنَ العِزِّ في مَنـــازِلَ قُعسِ |
| 59 | ما ضَفَت قَطُّ في المُلوكِ عَلى نَذ | لِ المَعـــــالي وَلا تَرَدَّت بِنَجسِ |
| 60 | وَكَأَنّي بَلَغتُ لِلعِلـــــــــــــمِ بَيتاً | فيهِ ما لِلعُقـــولِ مِن كُلِّ دَرسِ |
| 61 | قُدُساً في البِلادِ شَــــرقاً وَغَرباً | حَجَّهُ القَـــــومُ مِن فَقيهٍ وَقَسِّ |
| 62 | وَعَلى الجُمعَــــــةِ الجَلالَةُ وَالنا | صِرُ نورُ الخَميسِ تَحتَ الدَرَفسِ |
| 63 | يُنزِلُ التاجَ عَن مَفـــــــارِقِ دونٍ | وَيُحَلّى بِهِ جَــــــــــبينَ البِرِنسِ |
| 64 | سِنَةٌ مِن كَـــــــرىً وَطَيفُ أَمانٍ | وَصَحا القَلبُ مِن ضَلالٍ وَهَجسِ |
| 65 | وَإِذا الــــــــدارُ ما بِها مِن أَنيسٍ | وَإِذا القَـــومُ ما لَهُم مِن مُحِسِّ |
| 66 | وَرَقيقٍ مِنَ البُيـــــــــوتِ عَتيقٌ | جاوَزَ الأَلفَ غَيرَ مَذمــومِ حَرسِ |
| 67 | أَثَرٌ مِن مُحَمَّــــــــــــــــدٍ وَتُراثٌ | صارَ لِلروحِ ذي الوَلاءِ الأَمَـــــسِّ |
| 68 | بَلَغَ النَجــــــــــمَ ذِروَةً وَتَناهى | بَينَ ثَهلانَ في الأَساسِ وَقُدسِ |
| 69 | مَرمَرٌ تَسبَحُ النَواظِـــــــــرُ فيهِ | وَيَطولُ المَـــدى عَلَيها فَتُرسي |
| 70 | وَسَوارٍ كَأَنَّها في اِستِــــــــواءٍ | أَلِفاتُ الوَزيرِ في عَــرضِ طِرسِ |
| 71 | فَترَةُ الدَهرِ قَد كَسَت سَطَرَيها | ما اِكتَسى الهُدبُ مِن فُتورٍ وَنَعسِ |
| 72 | وَيحَها كَم تَزَيَّنَت لِعَلـــــــــــــيمٍ | واحِدِ الدَهرِ وَاِستَعـــدَت لِخَمسِ |
| 73 | وَكَأَنَّ الرَفيفَ في مَسرَحِ العَي | نِ مُلاءٌ مُدَنَّراتُ الدِمَــــــــــــقسِ |
| 74 | وَكَأَنَّ الآياتِ في جـــــــــــانِبَيهِ | يَتَنَزَّلنَ في مَعـــــــــــارِجِ قُدسِ |
| 75 | مِنبَرٌ تَحتَ مُنذِرٍ مِن جَــــــــلالٍ | لَم يَزَل يَكتَسيهِ أَو تَحــــتَ قُسِّ |
| 76 | وَمَكانُ الكِتابِ يُغريــــــــــكَ رَيّا | وَردِهِ غائِباً فَتَدنو لِلَـــــــــــمسِ |
| 77 | صَنعَةُ الداخِلِ المُبارَكِ في الغَر | بِ وَآلٍ لَهُ مَيامينَ شُمــــــــسِ |
| 78 | مَن لِحَمراءَ جُلِّلَـــــــــت بِغُبارِ ال | دَهـــــرِ كَالجُرحِ بَينَ بُرءٍ وَنُكسِ |
| 79 | كَسَنا البَرقِ لَو مَحا الضَوءُ لَحظاً | لَمَحَتها العُيونُ مِن طولِ قَبسِ |
| 80 | حِصنُ غِرناطَـــــةَ وَدارُ بَني الأَح | مَرِ مِن غافِـــــلٍ وَيَقظانَ نَدسِ |
| 81 | جَلَّلَ الثَلجُ دونَــــها رَأسَ شيرى | فَبَدا مِنهُ في عَصــــائِبَ بِرسِ |
| 82 | سَرمَدٌ شَيبُــــــــــهُ وَلَم أَرَ شَيباً | قَبلَهُ يُرجى البَقـــــــاءَ وَيُنسي |
| 83 | مَشَتِ الحادِثاتُ في غُرَفِ الحَم | راءِ مَشيَ النَعِيِّ في دارِ عُرسِ |
| 84 | هَتَكَت عِزَّةَ الحِجــــــابِ وَفَضَّت | سُــــدَّةَ البابِ مِن سَميرٍ وَأُنسِ |
| 85 | عَرَصاتٌ تَخَلَّتِ الخَيـــــــلُ عَنها | وَاِستَراحَت مِن اِحتِراسٍ وَعَسِّ |
| 86 | وَمَغانٍ عَلى اللَيالي وِضـــــــاءٌ | لَم تَجِد لِلعَشِيِّ تَكـــــــرارَ مَسِّ |
| 87 | لا تَرى غَيرَ وافِــــدينَ عَلى التا | ريخِ ساعينَ في خُشوعٍ وَنَكسِ |
| 88 | نَقَّلوا الطَرفَ في نَضـــارَةِ آسٍ | مِن نُقوشٍ وَفي عُصـــارَةِ وَرسِ |
| 89 | وَقِبـــــــــــــابٍ مِن لازَوَردٍ وَتِبرٍ | كَالرُبى الشُمِّ بَينَ ظِلٍّ وَشَمسِ |
| 90 | وَخُطوطٍ تَكَفَّـــــــــلَت لِلمَعاني | وَلِأَلفـــــــــــــــاظِها بِأَزيَنَ لَبسِ |
| 91 | وَتَرى مَجلِــــــسَ السِباعِ خَلاءً | مُقفِرَ القاعِ مِن ظِبـــــاءٍ وَخَنسِ |
| 92 | لا الثُرَيّا وَلا جَـــــــــواري الثُرَيّا | يَتَنَزَّلنَ فيهِ أَقمـــــــــــــارَ إِنسِ |
| 93 | مَرمَرٌ قامَتِ الأُســـــــودُ عَلَيهِ | كَلَّةَ الظُفــــــــرِ لَيِّناتِ المَجَسِّ |
| 93 | تَنثُرُ الماءَ في الحِياضِ جُماناً | يَتَنَزّى عَلى تَرائِبَ مُلــــــــــسِ |
| 95 | آخَرَ العَهـــــــدِ بِالجَزيرَةِ كانَت | بَعدَ عَركٍ مِنَ الزَمــــانِ وَضَرسِ |
| 96 | فَتَراها تَقــــــــولُ رايَةُ جَيشٍ | بادَ بِالأَمسِ بَينَ أَســـــرٍ وَحَسِّ |
| 97 | وَمَفاتيحُها مَقــــــــــاليدُ مُلكٍ | باعَهــــا الوارِثُ المُضيعُ بِبَخسِ |
| 98 | خَرَجَ القَومُ في كَتائِبَ صُـــمٍّ | عَن حِفاظٍ كَمَوكِبِ الدَفنِ خُرسِ |
| 99 | رَكِبوا بِالبِحارِ نَعشــــاً وَكانَت | تَحتَ آبائِهِم هِيَ العَرشُ أَمسِ |
| 100 | رُبَّ بانٍ لِهادِمٍ وَجَمـــــــــــوعٍ | لِمُشِتٍّ وَمُحسِــــــــنٍ لِمُخِسِّ |
| 101 | إِمرَةُ الناسِ هِمَّــــــةٌ لا تَأَنّى | لِجَبانٍ وَلا تَسَنّى لِجِبـــــــــسِ |
| 102 | وَإِذا ما أَصـــــــابَ بُنيانَ قَومٍ | وَهيُ خُلــــقٍ فَإِنَّهُ وَهيُ أُسِّ |
| 103 | يا دِياراً نَزَلتُ كَالخُـــــــلدِ ظِلّاً | وَجَنىً دانِياً وَسَلــــسالَ أُنسِ |
| 104 | مُحسِناتِ الفُصولِ لا ناجِرٌ في | ها بِقَيظٍ وَلا جُمـــــادى بِقَرسِ |
| 105 | لا تَحِشَّ العُيونُ فَـــوقَ رُباها | غَيرَ حــورٍ حُوِّ المَراشِفِ لُعسِ |
| 106 | كُسِيَت أَفرُخـــي بِظِلِّكِ ريشاً | وَرَبا في رُباكِ وَاِشتَـدَّ غَرسي |
| 107 | هُم بَنو مِصرَ لا الجَميلُ لَدَيهِمُ | بِمُضـــاعٍ وَلا الصَنيـعُ بِمَنسي |
| 108 | مِن لِســـانٍ عَلى ثَنائِكِ وَقفٌ | وَجَنانٍ عَلى وَلائِكِ حَبـــــــسِ |
| 109 | حَسبُهُم هَذِهِ الطُلــولُ عِظاتٍ | مِن جَديدٍ عَلى الدُهورِ وَدَرسِ |
| 110 | وَإِذا فاتَكَ اِلتِفـــــاتٌ إِلى الما | ضي فَقَد غابَ عَنكَ وَجهُ التَأَسّي |