تعليقات النصوص
كما جاءت في كتاب الوزارة
للصف الثالث الثانوي العام
المراجعة النهائية في اللغة العربية
مراجعة ليلة الامتحان
الكنيسة نورت
نموذج للقصة القصيرة
للكاتب/ إبراهيم أصلان
س ـ كيف حلل الكاتب جماليات الرؤية والذكريات؟
ج ـ حلل الكاتب جماليات الرؤية والذكريات من خلال سؤاله صديقه الخراط، ـ وهو يهنئه ـ عن تلك الكنيسة، فيجيبه بأنها كنيسة العذراء بالمرعشلى بالزمالك، وهنا يعقد الكاتب المفارقة بين ذلك الماضي النبيل وبين زحام الواقع المزدحم بالمباني الضخمة المرتفعة التي يراها وقد حجبت هذا المشهد العظيم للنيل.
س ـ كيف عبر الكاتب عن فكرة المشترك الإنساني بين الأديان السماوية؟
ج ـ ركز الكاتب سطور قصته التي جمع من خلالها فكرة المشترك الإنساني بين الأديان السماوية، التي ضرب فيها المصريون بسهم وافر منذ مجيء الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه – والأدلة على ذلك:
1ـ جاء عمرو بجيش عدده ستة آلاف جندي، وبنى الفسطاط مقرا للولاية التي أمن أهلها من الإخوة المسيحيين الذين أدركوا سماحة الإسلام ووسطية المسلمين ، وإذا بجيش عمرو يتضاعف عدده خلال مساره من الفسطاط إلى الإسكندرية ليتجاوز اثني عشر ألف جندي ممن أسلموا معه وشاركوه رحلته المباركة.
2ـ عاشت بعد الفتح مصر نسيجا متداخلا بين مسلميها ومسيحييها، وكأنها تحيي ذكرى (العهدة العمرية ).
3ـ عاشت مصر بهلاها و صليبها في تكامل وطني تطالب بالحرية والاستقلال خلال ثورة 1919.
4ـ تتجانس كل الأجيال والأعمار في حب مصر من خلال الناشئة من الصبية والبنات - مسلمات ومسيحيات - فالكل يشارك في تزيين الحارة وانتظار الأذان والإفطار والكعك والبسكويت .. يتجمع العشرات على حافة النهر وتتجه كل الأنظار إلى مصدر الضوء الخافت.
5ـ لا ينسى الكاتب أن يقارن بين الأجيال من خلال شخصه وصديقه إدوار الخراط، وكلاهما خبير بطقوس دینه عارف بعباداته وشعائره: أصلان عليم بشهر رمضان والصوم والأذان والإفطار، والخراط عليم بأسماء الكنائس ومواقعها، وهما يتبادلان المعرفة بين سؤال وجواب بقدر تبادلها التهاني في المناسبات.
س ـ إلام انتهت مقارنة الكاتب بين الأجيال من خلال شخصه وصديقه؟
ج ـ تنتهى المقارنة إلى ما تشهده القاهرة والجيزة من زحام العمران وارتفاع المباني التي يعاني منها الجيل الجديد فإذا المباني الشامخة تحجب رؤية كنيسة العذراء بأنوارها الرمضانية الرقيقة بعد أن كانت زمنا مصدرا للسعادة والتلاقي بين الأجيال.
التعليق
س ـ في ضوء النص اذكر مفهوم القصة القصيرة.
ج ـ القصة القصيرة عمل فني يتميز بإحكام البناء تكون الشخصيات فيه محدودة والتعبير غاية في الإيجاز، وكل عبارة لها دلالتها.
س ـ علام يدل مجيئ بعنوان القصة من كلمتين "الكنيسة نورت"؟
ج ـ مجيئ عنوان القصة من كلمتين "الكنيسة نورت" يحمل رسالة القاص في إيجاز وتوكيد وإيماء بالغ تاركة انطباعا لدى المتلقي عن المشاركة الوجدانية في الاحتفال برمضان.
س ـ ما الدليل على محدودية الشخصيات في القصة؟
ج ـ تتسم القصة بمحدودية الشخصيات والأحداث فالمحرك الأساسي للأحداث هو الراوي وتظهر في نهاية القصة شخصية صديقه.
س ـ وضح ما يوحي به كل من التعبيرات الآتية:
1ـ "كان النهر مكشوفا" 2ـ "يكون النهر طافحا" 3ـ "البلح الأحمر طلع"
4ـ "عيوننا معلقة" 5 ـ "أكثر الصور التصاقا بذاكرتي" 6 ـ "عيوننا مصوبة"
ج ـ 1ـ "كان النهر مكشوفا" توحي بالفراغ الممتد قبل الزحام وقبل التعدي على النهر
2ـ "يكون النهر طافحا" توحي بموسم الفيضان
3ـ "البلح الأحمر طلع" توحي بالدخول في الصيف
4ـ "عيوننا معلقة" توحي بالترقب
5 ـ "أكثر الصور التصاقا بذاكرتي" توحي بمدى تأثير الذكريات في نفسه
6 ـ "عيوننا مصوبة" توحي بالاهتمام والتركيز
س ـ ما دور الصور السابق في النص؟
ج ـ كل هذه الصور أسهمت بدورها في إبراز فكرة القاص.