تعليقات النصوص ، المساء، كما جاءت في كتاب الوزارة للصف الثالث الثانوي العام ـ نص الاتجاه الرومانتيكي ـ خليل مطران

 

تعليقات النصوص ، المساء، كما جاءت في كتاب الوزارة للصف الثالث الثانوي العام  ـ نص الاتجاه الرومانتيكي ـ خليل مطران

تعليقات النصوص 

   كما جاءت في كتاب الوزارة 

     للصف الثالث الثانوي العام     

المراجعة النهائية في اللغة العربية

مراجعة ليلية الامتحان

المســـــــاء

نص الاتجاه الرومانتيكي

الشاعر خليل مطران

س ـ إلى أي الاتجاهات الأدبية تنتمي القصيدة؟ وما نوع التجربة فيها؟
ج ـ تنتمي القصيدة إلى التيار الوجداني الذي يصور أحاسيس الشاعر، وعواطفه، ونوع التجربة: ذاتية .

س ـ وضح كيف صور مطران الطبيعة من خلال نفسه؟
ج - صور مطران الطبيعة حية ناطقة ممتزجة بنفسه، واتخذ من صور الطبيعة ما يتعادل مع أحاسيسه ومشاعره، ولم يقتصر على التصوير الخارجي لها فحسب، بل كأن ما في الطبيعة صدى لما في نفسه، وما في نفسه صدى لما في الطبيعة وكأنه يتوحد معها حين تصبح الأم الرؤوم التي تحتضن مشاعره.

س ـ ما نوع الخيال الذي اعتمد عليه مطران في قصيدته؟
ج ـ الخيال في القصيدة كلي، صور فيه مشاعر الحب المنعكسة على ما يري في الكون ومظاهره، وكل فكرة فيها أيضا صورة كلية، تتكون من صور جزئية:
تشبيهية مثل: غربة تكون دوائي- عبث طوافي ..... واستعارية مثل: إن يشف هذا الجسم طيب هوائها - أيلطف النيران ........... وكناية مثل البيت الرابع: القلب بين مهابة ورجاء: كناية عن الاضطراب والحيرة – آنست یومي زائلا: كناية عن نهاية الشاعر.

س ـ كيف ظهرت النزعة الوجدانية في القصيدة؟
ج - تمثل القصيدة النزعة الوجدانية التي رادها خليل مطران، بما فيها من:
1ـ  حب للطبيعة وارتباطه بها.
2ـ تصویر مشاعر الحب المخلص والإحساس العاطفي.
3ـ تشاؤم عام في القصيدة ينتهي بشكل صريح بذكر الموت.
4ـ وهي أيضا ممثلة لشعر مطران الذي يعد مرحلة انتقال من اتجاه الإحياء والبعث المحافظ إلى الاتجاه الوجداني.

س ـ كيف ظهرت الوحدة الفنية في قصيدة مطران؟
ج ـ تتمثل فيها الوحدة الفنية في تعبيرها عن موقف شعوري واحد، وموضوع واحد، وأفكار ومشاعر مترابطة، في أبيات متلاحمة عضويا ونفسيا.

س ـ للألفاظ دلالات خاصة عند مطران، وضح.
ج ـ للألفاظ دلالات خاصة عند مطران فقد استخدم ألفاظ التوكيد بكثرة مثل: (لقد ـ قد)  واستخدم كلمات توحي بالألم والوحدة مثل: غربة - النيران - علة - منفاي - كآبة - عناء - هوجاء - ضائق - كمدا ..، كما 
أضاف الكلمات في البيت الرابع إلى ياء المتكلم؛ لبيان أنها خاصة به.

س- اذكر ما وجه للشاعر من نقد.
ج ـ استخدام كلمة «أحشائي» استخداما غير دقيق قاصدا ما في داخل نفسه، ويجوز أن تكون (الأحشاء) مجازاً مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية وبالتالي فلا نقد على الشاعر - وكلمة «إزائي» لأنها ليست شاعرية ولم تضف جديدا بعد تعبير (تجاه نواظري)، وأنها جاءت للقافية، كذلك كلمة "المترائي".

س ـ رغم قلة المحسنات البديعية إلا أن الشاعر وظَّفها توظيفا موسيقيا ومعنويا جيدا رغم قلتها، وضح ذلك.
ج ـ من المحسنات البديعية القليلة غير المتكلفة ما أدى وظيفة موسيقية مثل: حسن التقسيم في البيت الرابع والجناس الناقص في: (عبرة - عبرة) بفتح وكسر للعين، أو معنوية، مثل: والطباق بين: (أقمت - غربة) وبين: (علة - استشفاء) وبين: (شاك - يجيبني) واستخدام المحسنات البديعية لدى الشاعر ومدرسته ليس مقصودا لذاته، كما أنه غير متكلف، بل جاء لغرض موسيقي أو معنوي.

س ـ وضح نوع الأسلوب الذي اعتمد عليه مطران في قصيدته المساء.
ج ـ تنوعت الأساليب في القصيدة بين الخبر والإنشاء للتعبير عن مشاعر الشاعر، ومنها الإنشائية: الاستفهام في البيت الثاني وغرضه النفي، وفي البيت الثاني عشر التقرير والتوكيد ، والتمني في البيت السادس وغرضه الحسرة والألم، والنداء في (يا للغروب) وهو للدهشة والحيرة والتعجب، - ومن الترادف: (نزعا - صرعة).

س ـ للتكرار عند مطران معانٍ وضحها.
ج ـ کرَّر كلمة "علة" مرتين ليدل على تنوع الألم وكثرته، وكرر كلمة «متفرد» ليوضح حزنه الشديد.

س ـ ما الذي تدل عليه الجملة الفعلية والجملة الاسمية عند مطران؟
ج ـ تدل الجملة الفعلية، وفعلها مضارع على التجدد والاستمرار واستحضار الصورة، وتدل الجملة الاسمية على الثبات والتوكيد والاستمرار.

س ـ اذكر سمتين لقصيدة مطران أحداهما فيها تقليد والأخرى فيها تجديد.
ج ـ الأولى: أنه حافظ على وحدة الوزن والقافية.
    ـ الثانية: أنه وضع لقصيدته عنوانا يعبر عن مضمونها.

تعليقات