تعليقات النصوص
كما جاءت في كتاب الوزارة
للصف الثالث الثانوي العام
المراجعة النهائية في اللغة العربية
مراجعة ليلة الامتحان
التكافل الاجتماعي في الإسلام
نموذج للمقال
الدراسة والتعليق:
س ـ ما نوع المقال؟ وما الأسلوب الذي كُتِب به؟
ج ـ هذا النص مقال اجتماعي، كُتِب بأسلوب أدبي.
س ـ ما الاتجاه الذي يمثله؟ وما سمات أصحاب هذا الاتجاه؟
ج ـ النص يمثل لاتجاه المحافظين في النثر، وسماتهم أنهم:
1ـ حافظوا على سلامة الأداء وقوته.
2ـ أحيوا التراث.
3ـ تأثروا بأساليب القدماء.
4 ـ ومجدوا الماضي وتغنوا به.
س ـ وضح هل كان الزيات محافظا أم مجددا؟
ج ـ يُعد الزيات من المحافظين المجددين كطه حسين والعقاد والمازني.
س ـ يمثل الزيات لمذهب يقوم على دعامتين، فما المذهب؟ وما دعامتيه؟
ج ـ الحاصل أن الزيات يمثل لمذهب أدبي جديد يقوم على دعامتين اثنتين:
الأولى: الإفادة من آثار الفكر الغربي
الثانية: العودة إلى بلاغة القدماء في التعبير.
س ـ لمذهب الزيات الأدبي الجديد سمات اذكرها.
ج ـ اتسم مذهب الزيات الأدبي الجديد بـ:
1ـ الإيجاز. 2ـ ورصانة الفواصل وقصرها. 3ـ وجمال اللفظ ووقع موسيقاه الساحر.
س ـ كيف أكد الكاتب فكرة النص المحورية؟
ج ـ حرص الكاتب من بداية مقاله على تأكيد فكرة النص المحورية؛ وهي علاج الإسلام للفقر، عن طريق:
1ـ استخدام الوسائل اللغوية المتنوعة كالإكثار من صيغ التفضيل (أرفع ـ أكثر ـ أوفر)
2ـ الإكثار من الجمل المترادفة و أساليب التوكيد.
3ـ الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
4 ـ اللجوء للإحصاء إمعانا في تأكيد الفكرة.
5ـ إقناع القارئ بربط الأسباب بمسبباتها
ـ أو:
س ـ لماذا أكثر الكاتب من أسماء التفضيل؟
ج ـ للتأكيد على فكرة النص المحورية.
(وعامة استخدام اسم التفضيل يفيد الزيادة في الصفة؛ فأرفع تفيد الزيادة في الرفعة، وأكثر تفيد الزيادة في الكثرة، وأوفر تفيد الزيادة في الوفرة.)
ـ والإكثار منها يؤكد على قمة العلو والرفعة والكثرة في الوصول لمنتهى الصفة.
س ـ بِمَ يتسم أسلوب الكاتب على مستوى التعبير؟ وما أهميته؟
ج ـ يتسم أسلوب الكاتب على مستوى التعبير بالميل إلى تنسيق المفردات والجمل والعبارات وتوازنها، فالمفرد يقابله المفرد، والجملة تليها الجملة، على نسق تركيبي واحد أو قريب منه، وقد يصل عدد الجمل المتوالية من هذا القبيل إلى ثلاث أو أكثر، وذلك ما يضفي على الأسلوب نوعا من جمال الإيقاع وحسن التأثير؛ فالعبارتان المتقاطعتان تكادان تتساويان في عدد الأحرف وفي طريقة بنائها.
س ـ قد يكون التنسيق والتوازن بين الجمل والعبارات عيبا في النص، فهل ترى ذلك عند الزيات؟
ج ـ لا، فالتنسيق والتوازن بين الجمل والعبارات ليس عيبا في النص لأنه بديع صادر عن طبع الكاتب وحسه المرهف، وموهبته البيانية الكبيرة.
س ـ الزيات يخط بكلماته كما يبدع الفنان بريشته، وضح ذلك.
ج ـ جاءت ألفاظ الكاتب معبرة وصوره موحية ، حتى لنراه يخط بكلماته ما يبدعه الفنان بريشته، انظر كيف صور الكاتب كفاح الإسلام للفقر بكفاح المجاهدين للأعداء، حيث يلاحقونهم أينما وجدوهم.
كذلك لجأ إلى الصور الجزئية كالتشبيه البليغ في ...... و تشبيهاته المبتكرة، مثل قوله: (غوائل الفقر) و (جرائر الجوع) وسر جمال التشبيه التوضيح، وهو يوحي بفظاعة الفقر وآثاره السيئة.
وانظر إلى الكناية أيضا في ....والاستعارات في ...... .
س ـ لجأ الكاتب إلى الموسيقى الهادئة، فما مصدرها؟
ج ـ لجأ الكاتب إلى الموسيقى الهادئة التي رسمتها الفواصل الجميلة غير المفتعلة مثل الازدواج في قوله : (تضرية الغرائز، وتمزيق العلائق)، والسجع غير المتكلف - کما في (آخى بين الناس، وساوى بين الأجناس) - الذي يعطي المقال جرسا موسيقيا هادئا تطرب له الأذان.
س ـ بين الخصائص الفنية لكتابات الزيات.
1ـ فكره واضحة وسامية.
۲ـ يميل إلى الإطناب واستيفاء الفكرة.
3ـ يعتمد على التصوير، لإبراز فكره، وله تشبيهات مبتكرة.
4ـ يستخدم اللفظة في مكانها الملائم، فتشع إيحاءات ودلالات تبرز فکرته وأحاسيسه.
5ـ يعكس أحاسيسه ويصور نفسه في كتاباته.
6 ـ له أسلوب خاص ، ليس بالمرسل ولا بالمسجوع المقيد بقيود السجع أو التكلف اللفظي.
۷ـ عباراته عربية سليمة ناصعة الفصحى محررة اللفظ دقيقة الاختيار.
8ـ موسيقاه نابعة من تقطيع الجمل تقطيعا متوازيا، واستخدام السجع غير المتكلف.