نونية ابن القيم في وصف الجنة 4ـ النونية لابن قيم الجوزية ـ وصف الجنة لابن القيم من النونية الكافية الشافية/ الأستاذ/ إبراهيم ماضي

نونية ابن القيم في وصف الجنة 4ـ النونية لابن قيم الجوزية  ـ وصف الجنة لابن القيم من النونية الكافية الشافية/ الأستاذ/ إبراهيم ماضي

 

نونية ابن القيم في وصف الجنة

النونية لابن قيم الجوزية (4)

تابع: وصف الجنة لابن القيم من النونية الكافية الشافية


فصل 
في عدد درجات الجنة وما بين كل درجتين


102 درجاتها مائة وما بين اثنتيـ ـن فذاك في التحقيق للحسبان
103 مثل الذي بين السماء وبين هذي الأرض قول الصاق والبرهان
104 لكن عاليها هو الفردوس مسـ ـقوف بعرش الخالق الرحمن
105 وسط الجنان وعلوها فلذاك كا نت قبة من أحسن البنيان
106 منه تفجر سائر الأنهار فالـ ـينبوع منه نازل بجنان

فصل في أبواب الجنة

107 أبوابهـــــــــا حق ثمانية أتت في النص وهي لصاحب الاحسان
108 باب الجهاد وذاك أعلاها وبا ب الصوم يدعي الباب بالريان
109 ولكل سعي صالح باب ورب السعي منه داخـــــــــل بأمان
110 ولسوف يدعى المرء من أبوابها جميعا إذا وفى حلى الايمان
111 منهم أبو بكــــــــر الصديق ذا ك خليفة المبعوث بالقـــــرآن


فصل في مقدار ما بين الباب والباب منه


 
112 سبعون عاما بين كل اثنين منـ ـها قدّرت بالعـــــد والحسبان
113 هذا حديث لقيط المعروف بالـ ـخبر الطويل وذا عظيم الشان
114 وعليه كــــــــل جلالة ومهابة ولكم حواه بعد من عرفــــــان

فصل في مقدار ما بين مصراعي الباب



115 لكن بينهما مســــــيرة أربعيـ ـن رواه حبر الامة الشيباني
116 في مسند بالرفع وهو لمسلم وقف كمــــرفوع بوجه ثان
117 ولقد روى تقــــــديره بثلاثة الـ أيام لكن عند ذي العرفان
118 أعني البخاري الرضي وهو منكر وحديث رواية ذو نكـــــران

فصل في مفتاح باب الجنة




119 هذا وفتح الباب ليس بممكن الا بنفتاح على أسنان
120 مفتاحه بشهادة الاخلاص والتو حيد تلك شهادة الايمان
121 أسنانه الأعمال وهي شرائع الـ إسلام والمفتاح بالأسنان
122 لا تلغين هذا المثال فكم به من حل أشكال لذي العرفان

فصل في منشور الجنة الذي يوقع به لصاحبها




123 هذا ومن يدخـــــل فليس بداخل إلا بتوقيع من الرحمـــــن
124 وكذاك يكتب للفتى لدخـــــوله من قبل توقيعان مشهوران
125 إحداهما بعد الممات وعرض أر اح العبــــاد به على الديان
126 فيقول رب العرش جـــــــل جلاله للكاتبين وهم أولو الديوان
127 ذا الاسم في الديوان يكتب ذاك ديـ ـوان الجنان مجــاور المنان
128 ديوان عليين أصحـــــــــــــاب القرآ ن وسنة المبعـــوث بالقرآن
129 فإذا انتهى للجسر يوم الحشر يعـ ٍـطى للدخول إذا كتاب ثان
130 عنوانه هذا الكـــــــــتاب من عزيـ ـز راحـــــم لفلان ابن فلان
131 فدعوه يدخل جنة المأوى التي ار تفعت ولكن لقطوف دوان
132 هذا وقد كتب اسمه مذ كان في الـ أرحام قبل ولادة الانسان
133 بل قبل ذلك هو وقت القبضتيـ ـن كلاهما للعدل والاحسان
134 سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ إجلال والإكرام والسبحان
135 والله أكبر عالم الأسرار والـ إعلان واللحظات بالأجفان
136 والحمد لله السميع لسائر الـ أصوات من سر ومن إعلان
137 وهو الموحد والمسبح والممجـ ـد والحميد ومنزل القرآن
138 والأمر من قبل ومن بعد له سبحانك اللهم ذا السلطان

فصل في صفوف أهل الجنة




139 هذا وان صفوفهم عشرون مع مائة وهذي الأمـــــــــــة الثلثان
140 يرويه عنه بريدة إسنــــــــــاده سرط الصحيح بمسند الشيباني
141 وله شواهد من حديث أبي هريـ ـرة وابن مسعـــــود وحبر زمان
142 أعني ابن عباس وفي إسناده رجـــــــل ضعيف غير ذي اتقان
143 ولقد أتانا في الصحـــــيح بأنهم شطر وما اللفظــــــان مختلفان
144 إذ قال أرجو تكونوا شطــــرهم هذا رجــــــــــــــاء منه للرحمن
145 أعطـــاه رب العرش ما يرجو وزا د من العطاء فعال ذي الاحسان

فصل في صفة أول زمرة تدخل الجنة



146 هذا وأول زمرة فوجوههم كالبدر ليل الست بعد ثمان
147 السابقون هم وقد كانوا هنا أيضا أولي سبق الى الاحسان

فصل في صفة الزمرة الثانية




148 والزمرة الأخرلا كأضــــواء كوكب في الأفق تنظره به العينان
149 أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسـ ـك خالــص يا ذلة الحرمان

فصل في تفاضل أهل الجنة في الدرجات العُلى




150 ويرى الذين بذيلها من فوقهم مثل الكواكب رؤية بعيان
151 ما ذاك مختصا برسل الله بل لهم وللصديق ذي الايمان
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-