النموذج الاسترشادي الثالث
لامتحان الشهادة الثانوية العامة
في مادة اللغة العربية
بدأ العصر الحجري الحديث بمصر في أواخر
الألف السادسة قبل الميلاد، وبظهوره كان الإنسان قد تعلم استنبات النبات ولاسيما
القمح والشعير، واستئناس الحيوان ولاسيما البقر والأغنام والخنازير، كما تعلم
صناعة الفخار وصقل الآلات الحجرية وإتقان صنعها، وبذلك كله تقدمت الحياة والمدنية،
وخطت نحو الاستقرار والارتباط بالأرض والإقليم المحلى أول الأمر، ثم بالوطن الكبير
بعد ذلك.
وقد عثر على آثار الإنسان من هذا العهد في
جهات مختلفة من مصر قرب الوادي وفي منخفضات الصحراء؛ فعند الحافة الغربية للدلتا،
في مكان يقال له: )مرمدة بنى سلامة( قرب الخطاطبة الحالية عثر على قرية قديمة
يقال إنها أقدم قرية عرفها التاريخ أو ما قبل التاريخ، وكان الناس يعيشون فيها في
أكواخ صغيرة من القش المغطى بالطين، يفلحون الأرض الطيبة على حافة الوادي، ويربون
الحيوان ولاسيما الخنازير والأغنام، ويقتنصون صيد النهر، ويصطادون في الماء
والمستنقعات، وكان النظام الاجتماعي على شيء ظاهر من التقدم والتعقيد؛ فالقرية كان
يتوسطها طريق أو )شارع(، أي إنها كانت مخططة تخطيطا بدائيا ولكنه
يدل على أن الأفراد لم يكونوا أحرارًا يقيمون أكواخهم حيث شاءوا، وأنه كان هناك
حكم يردهم إلى شيء من نظام؛ وتلك مرتبة لم تبلغها كثير من الجماعات إلا في أعصر
متأخرة، بل لم تبلغها بعض الجماعات حتى الآن.
وفضلًا عن ذلك فقد كانت قرية )مرمدة بنى سلامة( قرية كبيرة تمتد إلى أكثر من نصف كيلو متر؛
وكان أهلها على شيء من التقدم الروحي، لهم معتقداتهم التي تقوم على الإيمان
بالبعث؛ فهم كانوا يدفنون بعض الزاد مع موتاهم الذين وجدت مقابرهم بين المساكن،
وقد توجهت فيها وجوه الموتى نحو الشرق، كأنها تستقبل الشمس المشرقة أو تواجه النيل
والماء والأرض الطيبة مصدر الحياة والخيرات.
وفى مصر العليا وجدت آثار هذا العهد في
مكان يدعى: )دير تاسا( بمديرية أسيوط، ولكنها آثار أفقر كثيرًا من
آثار الدلتا؛ فالمساكن قليلة مبعثرة؛ مما يدل على قلة السكان، والقرى أو ما يشبهها
ليست مخططة؛ مما يدل على أن النظام الاجتماعي لم يكن قد بلغ من الشأو ما بلغ في
مصر السفلي إذ ذاك، كذلك كانت مقابرهم بعيدة عن أكواخ السكن؛ مما يدل على أنهم
كانوا مختلفين عن سكان الشمال حتى في معتقداتهم الدينية.
والحق أن الأصل المباشر للحضارات التاريخية
في مصر ينبغي أن نبحث عنه في وادى النيل ذاته، لا في الواحات المجاورة كما قال بعض
الباحثين، ولا في خارج مصر إلى الشرق في آسيا المجاورة أو إلى الجنوب في إفريقية
الشرقية كما كان يقال إلى وقت قريب، ولئن كانت مصر قد تأثرت من غير شك بجميع هذه
البلدان المجاورة والمخالطة، فإن هذه المؤثرات الخارجية أضافت إلى تنوع مظاهر
المدنية والحضارة في مصر، ولكنها لم تطمس معالم الحضارة المصرية ولم تطغ عليها.
ولعل خير ما نستبين به أصول الحضارة
التاريخية ونظمها الأولية هو أن نستعرض مدنيات مصر خلال عصر ما قبل الأسرات، وهو
العصر الذي يبدأ حوالى منتصف الألف الخامسة قبل الميلاد، وينتهى بظهور الأسرة
الأولى، وتوحيد الوجهين على يد )نارمر(، الذي اشتهر باسم )مينا( فرعون مصر الأول. إننا إذ نتحدث عن عصر ما قبل التاريخ إنما نتحدث عن ماضٍ سحيق ولكنه لا يخلو من روعة،
وإننا إذ نتحدث عن مطلع التاريخ لا نقصد بداءة القصة البشرية في الحضارة بقدر ما
نقصد نهاية عهد طويل جدًا من التطور والتقدم في حياة الإنسان.
-1 ما
الفكرة الرئيسة في الفقرة الخامسة؟
أ- نقطة البداية الأولى للحضارة المصرية في عصور ما قبل التاريخ.
ب- اتفاق الباحثين حول منشأ الحضارة المصرية القديمة.
ج- نشأة الحضارة المصرية كانت في الواحات أو خارج مصر.
د- أهمية وادي النيل في نشأة الحضارة المصرية الحديثة.
-2 متى
بدأ عصر الأسرات في ضوء فهمك الفقرة الأخيرة .
أ- قبل الألف السادسة قبل الميلاد.
ب- آخر الألف الخامسة قبل الميلاد.
ج- حوالي منتصف الألف الخامسة قبل الميلاد.
د-
بداية الألف الخامسة قبل الميلاد.
-3 حدد ما يشير إلى تنوع المعتقدات الدينية القديمة بمصرفي عصور ما قبل التاريخ.
ب- وجدت مقابرهم بين المساكن.
ج- يتم توجيه وجوه الموتى نحو الشرق.
د- اختلاف مواضع الدفن وهيئتها من مكان لآخر.
-4 استنتج دلالة قول الكاتب: )بدأ العصر الحجري الحديث في مصر في أواخر الألف السادسة قبل الميلاد( في الفقرة الأولى.
أ- تاريخ مصر القديم يبدأ في العصر الحجري الحديث.
ب- وجود عصور سابقة في مصر عن هذا العصر.
ج- استيعاب الحضارة المصرية القديمة لحضارات أمم أخرى.
د- أهمية تطوُّر العصور المختلفة في تاريخ الأمم.
ب- موضع الدفن وارتباطه بالنيل.
ج- اختلافهم عن سكان الشمال في معتقداتهم.د- وجدت مقابرهم بين المساكن.
-6 حدد من خلال قراءة الموضوع دليلًا على وجود تخطيط عمراني في ذلك العصر.
ب- وجود حكم يردهم إلى شيء من النظام.
ج- فلاحة الأرض الطيبة على حافة الوادي.د- التنظيم البدائي للقرى القديمة.
مما كتب أحمد أمين في سيرته الذاتية ) حياتي:(
كان الكتَّاب حجرة متصلة بالمسجد، وبجانبها
دورة مياه، وأثاث هذه الحجرة حصير كبير بالٍ،
نذهب إليه صباحًـا، ونجلس على هذا الحصير متربعين متلاصقين، ويأخذ كل منـا لوحـه
من الصندوق، وكان لوحي جديدًا؛ إذ كنت مبتدئًا، وكان لسيدنا عريف يساعده في كتابة
الألواح للأطفال، ويقوم مقامه إذا غاب، كما يساعده في مد رجل الطفل في الفلقة عند
الحاجة.
ويقرأ كل تلميذ في لوحه حسب تعلمه؛ هذا
يقرأ ألف باء، وهذا سورة الفاتحة، وهذا سورة تبارك، وهكذا، فإذا فرغنا من قراءة
الدرس الجديد سمع لنـا الماضي، وهو ما حفظناه من القرآن في الدروس، فإذا جاء وقت الغداء أخذ
سيدنـا من كل ولد قرشـًا أو نصف قرش أو مليمًـا حسب مقدرتـه، وبعث سيدنـا العريف
فأحضـر لــه ماجورين أخضريـن، في أحدهمـا فول نابـت ومرقــة، وفي الآخر مخلل
ومرقـة، والتف التلاميـذ حولهمـا بعد أن أحضروا خبزهـم الذي جاءوا به من بيوتهـم،
وأخذت أيديهـم تغوص باللقمة في مرقة الفول أحيانـًا، وفي مرقـة المخلل أحيـانـًا،
ولا بـأس أن يكـون في الأولاد مريض وصحيـح، وقذر، ونظيف، وملوث وغير ملوث، فعلى
الله الاتكال، والبركة تمنع من العدوى.
وإذا قرأنا وجب أن نهتز، وأن نصيـح، فمن لم
يهتز أو لم يصح لم يشعر إلا والعصـا تنزل عليه؛ فيصرخ، ويصيح بالقراءة والبكاء
معًا، ونبقى على هذه الحال إلى قرب العصر فنخرج إلى بيوتنا، ومن حين لآخر يمر أبو
الطفل على سيدنا فيسأله عن ابنه، ويطلب منه أن « ينفض له الفروة»،
وهذا اصطلاح بين الآباء وفقهاء الكتَّاب أن يشتدوا على الطفل ويضربوه؛ فلا تعجب
بعد ذلك إذا وجدت أرواحًا ميتة ونفوسًا كسيرة.
وختمت في هذا الكتاب ألف باء على طريقة عقيمة جدا، فأول درس كان ألف ) ألف لام فاء(، وهو درس حفظته، ولم أفهمه إلا وأنا في سن العشرين؛ إذ كان معنى
ذلك أن كلمة الألف مركبة من ألف ولام وفاء؛ من أجل ذلك كرهت هذا الكتاب وهذا
التعليم وسيدنا، وتنقلت في أربعة كتاتيب من هذا القبيل، كلها على هذه الصـورة، لا
تختلف إلا في أن الحجرة واسعة أو ضيقة، وأن سيدنا لين أو شديد، وأنه أعمى العينين
أو مفتـوح العينيـن، أما أسلوب التعليم فواحد في الجميع.
-7 ما
سبب ذكر الكاتب تعدد مهام العريف في الكتاب؟
)أ( سؤال سيدنا في كل فترة عن مستوى الأطفال.
)ب( ثقل مهامه وكثرتها، مما يسبب له العناء والشقاء.
)ج( بيان تعدد المهام المفروضة عليه ولا بد من تركها.
)د( بيان تعدد المهام الواجبة عليه، ولا بد من
إتقانها.
-8
ماذا قصد الكاتب من قوله: « والبركة تمنع العدوى»؟
)ب( تفكير سيدنا في طعام وجبة الغداء.
)ج( سخريته واستنكاره من وجبة الغداء.
-9
استنتج دلالة قول الكاتب: " فمن لم يهتز أو لم يصح لم يشعر إلا والعصا
تنزل عليه."
)أ( اعتماد سيدنا على القسوة والشدة مع الأطفال في أبسط الأمور.
)ب( قراءة القرآن لا بد أن يصاحبها اهتزاز وعلو الصوت في القراءة.
)ج( استحقاق الأطفال لعقاب سيدنا الدائم
والمستمر لكثرة شغبهم.
)د( الصياح والصوت العالي يعمل على تنشيط
الذاكرة عند الأطفال.
-10
استنتج علاقة عبارة "
وهذا اصطلاح بين الآباء وفقهاء " بما
قبلها في سياق الفقرة الثالثة.
)ب( تعليل.
)ج( استدراك.
)أ( لم يشعر إلا والعصا تنزل عليه؛ فيصرخ ويصيح بالقراءة والبكاء معا.
)ب( من حين لآخر يمر أبو الطفل على سيدنا فيسأله عن ابنه.
)ج( في الأولاد مريض وصحيح، وقذر ونظيف، وملوث وغير ملوث.
)د( فلا تعجب بعد ذلك إذا وجدت أرواحا ميتة ونفوسا كسيرة.
-12 وازن بين الكاتبين من حيث موقف كل منهما من التعليم في الكتاب.
)أ( اتفق الكاتبان في موقفهما على جودة التعليم
في الكتاب، فمن خلاله حفظا القرآن الكريم.
)ب( اختلف الكاتبان؛ فيرى أحمد أمين سوء هذا التعليم وعقمه، وطه حسين يرى جودته في عصره.
)ج( اتفق الكاتبان على سوء التعليم في الكتاب؛
بسبب عقم الطريقة المستخدمة وقسوة المشايخ.
)د( اختلف الكاتبان؛ فأحمد أمين يرى جودة هذا
التعليم رغم قسوته، وطه حسين يرى عقم هذا التعليم.
قال حافظ إبراهيم:
1ـ خَيرُ الصَنائِعِ في الأَنامِ صَنيعَةٌ
تَنبو بِحامِلِها
عَنِ الإِذلالِ
2ـ وَإِذا النَوالُ أَتى وَلَم يُهرَق لَهُ
ماءُ
الوُجوهِ فَذاكَ خَيرُ نَوالِ
3 ـ مَن جادَ مِن بَعدِ السُؤالِ فَإِنَّهُ
وَهوَ الجَوادُ
يُعَدُّ في البُخّالِ
4 ـ لِلَّهِ دَرُّهُمُ فَكَم مِن بائِسٍ
جَمِّ الوَجيعَةِ
سَيِّئِ الأَحوالِ
5 ـ تَرمي بِهِ الدُنيا فَمِن جوعٍ إِلى
عُريٍ
إِلى سُقمٍ إِلى إِقلالِ
6 ـ لَم يَدرِ ناظِرُهُ أَعُرياناً يَرى
أَم كاسِياً في
تِلكُمُ الأَسمالِ
7 ـ فَكَأَنَّ ناحِلَ جِسمِهِ في ثَوبِهِ
خَلفَ الخُروقِ
يُطِلُّ مِن غِربالِ
ب - عنت الحياة.
ج- قوة الإرادة.
قال قراد بن أجدع:
فإن يك صدر هذا اليوم ولَّى
وقال حافظ إبراهيم:
لم يدر ناظــره أعريانًا يرى
أم كاسيًا في تلكم الأسمال؟
-14 الكلمتان اللتان فوق الخط في البيتين من حيث المعنى:
-15
استنتج علاقة البيت الخامس بما قبله.
-16 ما
نوع اللون البياني في قوله": ترمي بِّه الدنيا" في البيت الخامس؟
-17 التجربة التي مر بها الشاعر في الأبيات السابقة.
-18 يتبنى الشاعر فى الأبيات السابقة قضية.
ب- قومية.
د- اجتماعية.
-19 نوع الأسلوب في البيت الرابع.
أ- خبري لفظا إنشائي معني.
د- خبري.
-20
استنتج من خلال الأبيات السابقة سمة من سمات مدرسة الإحياء والبعث من حيث الموضوع.
ب- التفاخر بأبناء العروبة والتطلع إلى الأفاق.
ج- التعبير عن ذواتهم أكثر من التعبير عن غيرهم.
أَعْلَى مَكَانَتَكَ الإلَهُ وَشَرَّفَا
فَانْعَمْ بِطِيبِ
جِوارِهِ يَا مُصْطفَى
أَليَوْمَ فُزْتَ بِأَجْرِ مَا أَسْلَفْتَهُ
خَيْراً وكُلٌّ وَاجِدٌ مَا
أَسْلَفَا
-21 استنتج السمة التي عابها مطران على الإحيائيين، وخالف فيها منهجه في هذين البيتين.
ب- الاهتمام بالحديث من الذات أكثر من الغير.
ج- غلبة النواحي البيانية في أشعارهم.
قال المازني:
حسبي إذا استوحشت نفسي لبعدكم
بالبحر أنس وبالأرواح جيران
-22
استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة الديوان.
ب- الطموح واستهداف المثل العليا.
ج- غلبة الجانب البياني على شعرهم .د- استبطان النفس البشرية.
قال الشاعر:
لا يرتجي الأحرار يومـًا مغنمـًا
غير
العذاب، وغير كيد المرجف
-23
استنتج السمة التي اتضحت في هذا البيت من سمات مدرسة أبولو.
ب- التطلع إلى المثل العليا.
ج- الحنين إلى مواطن الذكريات.د- الاستسلام للتشاؤم واليأس.
قال الشاعر:
فنحن قوم إذا ضــــــاقت مواطنهم
في كل منبسط نلقي مراسينا
لا نترك اليأس يسري في مفاصلنا
ولا ننام على ضــيم فيؤذينا
-24 استنتج – في ضوء فهمك للبيتين – السبب الرئيس لاضطرار شعراء المهاجر لترك أوطانهم.
ب- الرغبة في السفر والترحال.
ج- الاضطهاد السياسي والديني.د- التطلع إلى المثل العليا.
يقول المنفلوطى:
الجمال هو التناسب بين أجزاء الهيئات
المركبة، سواء أكان ذلك في الماديات أم في المعقولات، وفي الحقائق أم في الخيالات. ما كان الوجه الجميل جميلًا إلا للتناسب بين
أجزائه، وما كان الصوت الجميل جميلًا إلا للتناسب بين نغماته، ولولا التناسب بين
حبات العقد ما افتتنت به الحسناء، ولولا التناسق فى أزهار الروض ما هام به الشعراء.
ليس للتناسب قاعدة مطردة يستطيع الكاتب أن
يبينها، فالتناسب في المرئيات غيره في المسموعات، وفي الرسوم غيره في الخطوط، وفي
الشئون العلمية غيره في القصائد الشعرية، على أنه لا حاجة إلى بيانه ما دامت
الأذواق السليمة تدرك بفطرتها ما يلائمها فترتاح إليه، وما لا يلائمها فتنفر منه.
إن كثيرًا من الناس يستحسنون الأنف الصغير
في الوجه الكبير والرأس الكبير في الجسم الصغير، ويطربون لنقيق الضفادع كما يطربون
لخرير المياه، ويفضلون أصوات النواعير على أنغام العيدان، ويضحكون لما يبكي،
ويبكون مما يضحك، ويرضون بما يغضب، ويغضبون مما يرضي!
أولئك هم أصحاب الأذواق المريضة، وأولئك هم
الذين تصدر عنهم أفعالهم وأقوالهم مشوهة غير متناسبة ولا متلائمة، لأنهم لم يدركوا
سر الجمال فيصدر عنهم ولم تألفه نفوسهم، فيصبح غريزة من غرائزهم.
إن رأيت شاعرًا يبتدئ قصائد التهنئة
بالبكاء على الأطلال ويودع القصائد الرثائية بالنكات الهزلية، ويتغزل بممدوحه كما
يتغزل بمعشوقه، أو صحفيًا يضع العنوان الضخم للخبر التافه، ويكتب مقدمة في السماء
لموضوع في الأرض، أو لابسا في الشتاء غلالة الصيف وفي الصيف فروة الشتاء فاعلم أن
ذوقه مريض وأنه في حاجة إلى معالجة ذوقه كحاجة المجنون إلى علاج عقله، والمريض إلى
علاج جسمه.
كما أنه ليس كل مجنون يرجى شفاؤه، كذلك ليس
كل من فسد ذوقه يرجى صلاحه، فإن رأيت من تؤمل في إصلاحه خيرًا وتجد في نفسه
استعدادًا لتقويم ذوقه، فعلاجه أن تحفه بأنواع الجمال وتدأب على تنبيهه إلى
متناسباته ومؤتلفاته وإن استطعت أن تعلمه فنًا من الفنون الجميلة كالشعر والتصوير
والموسيقى فافعل، فإنها المقومات للأذواق، والغارسات في النفوس ملكات الجمال.
-25 ما
معنى كلمة "مطردة
" فى
قوله ):ليس
للتناسب قاعدة مطردة ( في
الفقرة الثانية؟
ب- ثابتة.
ج- مفهومة.
-26 استنتج علاقة الفقرة الرابعة بالفقرة الثالثة.
د- نتيجة.
-27
استنتج ما يدعو إليه الكاتب في الفقرة الآخيرة.
ب- علاج من تأمل فيه خيرًا.
ج-
تعميم مقاييس الجمال للجميع.
ب- كحاجة المجنون إلى علاج عقله.
ج- فإنه في حاجة إلى معالجة ذوقه.
أ- عندما لا يدرك سر الجمال.
ب- عندما يستحسن الأنف الصغير في الوجه الكبير.
ج- حين يمتلك الفطرة السليمة.
د- حين يفسد ذوقه ويرجى صلاحه أوعلاجه.
د- كناية عن نسبة.
يقول المنفلوطي: " إن
كثيرًا من الناس يستحسنون الأنف الصغير في الوجه الكبير والرأس الكبير في الجسم
الصغير، ويطربون لنقيق الضفادع كما يطربون لخرير المياه، ويفضلون أصوات النواعير
على أنغام العيدان، ويضحكون لما يبكي، ويبكون مما يضحك، ويرضون بما يغضب، ويغضبون
مما يرضي"!
-31
وازن بين الفقرتين من حيث الاعتماد على المحسنات البديعية.
أ- كلا الكاتبين لم يعتمد على المحسنات البديعية.
ب- كلا الكاتبين اعتمد على المحسنات البديعية اللفظية والمعنوية.
ج- اعتمد المنفلوطي على المحسنات اللفظية والمعنوية، بينما اقتصر الزيات على المحسنات اللفظية.
د- اعتمد الزيات على المحسنات اللفظية
والمعنوية، بينما اقتصر المنفلوطي على المحسنات المعنوية.
ب- التنويع بين الأسلوبين الخبري والإنشائي.
ج-
الاعتماد على الأسلوب الخبري.
-33 استنتج رسالة الكاتب من هذا المقال.
أ- بث مقومات الجمال حولنا.
ب- محاربة القبح ومواجهته.
ج- المقارنة بين الأذواق.
34 بين خبر المبتدأ )وطننا( في الجملة السابقة.
)د( نفخر بها.
-35 ميز أسلوب الإغراء الصحيح نحويا مما يلى.
)أ( الزم الصالحين والمصلحين تنل مثل فضلهم.
)ب( الصالحون يا بني الزمهم دائمًا.
)ج( أيها الابن ، الصالحون قدوة فالتزم طريقهم.
)د( الصالحين يا بنى تكن مثلهم.
"اعفُ عمن ساء فعله، وسامح، ولا تنتقم؛ لتكون من الفائزين برضا المولى سبحانه."
-36 ميز الفعل المتعدى من بين الأفعال الواردة في المقولة السابقة.
)د( تنتقم.
"المتخلى
عن الصديق لن يفلح
أبدًا".
-37 بين
الصياغة الصحيحة مما يلي عند جعل كلمة ) المتخلي(
اسمًا )
شبيهًا بالمضاف ( لـ )لا( النافية للجنس.
)ب( لا متخلي عن الصديق يفلح أبدًا.
)ج( لا المتخلي عن الصديق يفلح أبدًا.
38 - ميز إعراب الفعل )ترضي( في المقولة السابقة.
)ب( فعل مضارع مجزوم بحذف النون.
)ج( فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة.
-39 ميز
نوع اللام الداخلة على )تظل( فى المقولة السابقة.
ج ) الجحود.
"كفى بالمصرى فخرًا أن يسطر أنشودة جميلة للتنمية".
-40 بين إعراب كلمة )المصرى( في المقولة السابقة.
)ب( مفعول به مجرور لفظًا منصوب محلًا.
)ج( مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلًا.
وغــــــــــــلامٍ أرسلتـــه أمــه
بِّألـــــــــــــوك فبذلنــــــــــــــا ما ســـــــأل
ألوك: رسالة.
-41 ميز
الإعراب الصحيح لكلمة )غلام( في البيت السابق.
)ب( معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة.
)ج( مبتدأ مجرور لفظـًا مرفوع محلًا.
)د( مفعول به مقدم للفعل )أرسل.(
"ليس من يأخذ التعليم رسالة ليهذب وجدان طلابه كمثل من يأخذه وسيلة للثراء".
-42 بين خبر الفعل الناسخ في المقولة السابقة ونوعه من بين الاختيارات
التالية.
)ج( كمثل من - شبه جملة.
"ينبغي
أن يحافظ على
المشروعات القومية."
43 - ميز مما يلى الإجابة الصحيحة عند التعبير
بأسلوب تفضيل من المقولة السابقة.
)ب( المشروعات الكبرى أحقق بأن نحافظ عليها.
)ج( المشروعات الكبرى أحق محافظةً من غيرها.
قال الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل
-44 بين الفعل الذى جاء منه المصدر )تلاقيًا.(
)ج( لقى.
" سما
العالم بخلقه".
-45 صغ
من الفعل )سما( في المقولة السابقة اسم مفعول.
)ج( الخلق متسامٍ به.
وأيقنت التفرق يوم قالوا
تقسم مال أربد بالسهام
-46 ميز
إعراب كلمة )مال( في البيت السابق.
)ب( فاعل مرفوع.
)د( مضاف إليه مجرور.
" من
يرفق بك في الحياة فعاملك برفق فلن له".
-47 بين
سبب اقتران جواب الشرط بالفاء في المقولة السابقة.
)أ( جملة اسمية.
)ب( جملة سبقت بنفي.
)ج( جملة طلبية.
)د( جملة فعلها جامد.
-48 ميز نوع ) ما الثانية ( الواردة في المقولة السابقة.
)د( نافية.
"إن
لدى المصريين ذوى الأمجاد الخالدة والتاريخ العريق عزيمة تقهر الصعاب".
-49 ميز
المحل الإعرابى للجملة الفعلية في المقولة السابقة.
)ب( في محل رفع خبر إن.
)ج( في محل نصب نعت.
-50 حدد
النموذج الأمثل لما جاء في هذه المقولة يمكن أن نسميه.
ب- مشكلة – حل.
ج- رأي – دليل.-51 حدد
العبارة التي يمكن الاستغناء عنها دون أن تؤثر في مضمون الفكرة السابقة.
أ- الطلاب المتميزة أخلاقهم دائمًا في المقدمة.
ب- فلا تفوق بدون تخطيط وعمل مستمر.
ج- من حدد هدفه وسدد خطاه فالنجاح مصيره.
د-
يرغبون في مجالستهم والسير معهم.
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
"
وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده، كان أحب إليه من طوره ذاك
في غرفته؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه
إليه؛ فهو لا يعيش فيها كما كان يعيش في بيتـه الريفي وفي غرفاته وحجراته تلك التي
لم يكن يجهل منها، ومما احتوت عليه شيئًا."
-53
استنتج الشعور النفسي لطه حسين وهو في بيته الريفي وفي غرفته بالقاهرة، مستدلًا
على كل منهما بدليل.
...............................................................................................................................
الدليل: ...............................................................................................................................
..............................................................................................................................
الدليل: ...............................................................................................................................
" يا
خادم أبنائه بإطعامهم، وتنسى غذاءهم الروحي أنت مخطئ."
-54
اجعل المنادى – في
الجملة السابقة –
شبيهًا بالمضاف، ثم صغ من الفعل )
تنسى ( اسم
فاعل عاملًا في موضعه بالجملة.
................................................................................................................................................
................................................................................................................
-55
اكتب كلمة افتتاحية لندوة نظمتها المدرسة بعنوان )التحلي
بالذوق الراقي أصبح ضرورة لمواجهة انحدار المجتمع.(
الكلمة من (6) - (8) أسطر فى حدود (80) كلمة تتضمن: -التعريف بالغرض من الندوة - أهميتها - الجمهور المستهدف. -التعريف بالمتحدثين الرئيسيين
في الندوة أو )صفتهم).
-
عبارات ترحيبية تستثير اهتمام الجمهور لمتابعة الندوة )يشمل
ذلك استشهادات أو أقوالا مأثورة.(
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................
................................................................................................................................................